الكاتب: محمد بن هلال الخروصي
إن مواجهة الأزمات والحالات الطارئة سواء بالاستعداد لها أو توقعها أو التعامل معها إذا ما حدثت يضع على كاهل المؤسسة العبء الأكبر في هذا المجال لضمان توفير الحماية الشاملة للأفراد والمنشآت ، لذلك كان لزاما علينا إعداد خطة شاملة لمواجهة الكوارث والحالات الطارئة التي قد يتعرض لها مبنى المديرية العامة للتربية والتعليم بجنوب الباطنة ، تتضمن كيفية إخلاء المبنى من شاغليه في الحالات الطارئة واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتأمين سلامتهم وكفالة الطمأنينة والاستقرار والأمن لهم .
وعن أهمية خطة الإخلاء ومبرراتها أشارت المديرة العامة للتربية والتعليم بجنوب الباطنة ليلى بنت أحمد النجار: إلى إن مواجهة الأزمات والحالات الطارئة سواء بالاستعداد لها أم توقعها أم التعامل معها إذا ما حدث أمر طارئ يضع على كاهل المؤسسة العبء الأكبر في هذا المجال لضمان توفير الحماية الشاملة لجميع الأفراد في المنشأة لذلك كان لزاما علينا إعداد خطة شاملة لمواجهة الكوارث والحالات الطارئة التي قد يتعرض لها مبنى المديرية، والمباني التابعة لها تتضمن كيفية إخلاء المبنى من شاغليه في الحالات الطارئة واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتأمين سلامتهم ضمان الطمأنينة والاستقرار والأمن لهم وتهدف خطة الإخلاء بمبنى المديرية إلى تعويد الموظفين على الأدوار التي يجب عليهم القيام بها على مثل تحديد وسيلة الإنذار والخطوات التي يجب ان تتبع أثناء الخروج من المنشأة بشكل منظم وكذلك إعداد خطة الإخلاء للمنشأة تتضمن العناصر اللازمة للخطة والاستعدادات لمواجهة الحوادث وكذلك بالنسبة لمدارس المنطقة فقد تم تدريب معظم مدارس المنطقة بنسبة 97%تقريبا على تنفيذ خطة الإخلاء وكيفية التعامل مع المواقف الطارئة فضلا عن تحديد نقاط للتجمع تضمن سلامة الهيئة الإدارية والتدريسية والعاملين وطلاب مدارس المنطقة .
وذكر مشرف أمن المنطقة حسن بن سالم العويسي: ان تعليمية جنوب الباطنة تسعى لنشر الثقافة الأمنية بين موظفي ديوان عام المديرية حيث تم مؤخرا تنظيم برنامج توعوي لخطة الإخلاء لجميع موظفيها بالتعاون مع الإدارة العامة للدفاع المدني بمنطقة الباطنة متمثلة في مركز الدفاع المدني بالسويق استهدف جميع موظفي المديرية اشتمل البرنامج على شرح مفصل عن آلية تنفيذ خطة الخلاء والمواقف الطارئة التي تستدعي عملية الإخلاء فضلا عن أهمية وجود أجهزة الإطفاء في جميع مرافق المبنى والظروف التي يستخدم فيها كل نوع من الأجهزة واضاف مشرف امن المديرية بأنه تم تحديد نقاط تجمع وفق مسميات لمواقع أثرية توجد في الولايات التابعة للمنطقة منها ( حصن الحزم – وقلعة الرستاق و حصن العوابي وحصن نخل.
وذكر الخبير التربوي بتعليمية جنوب الباطنة رئيس اللجنة المحلية لمسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية سالم بن علي الفارسي عن أهمية خطة الإخلاء مشيرا بأنها من أهم البرامج التي تحظى باهتمام بالغ من المعنيين بالمنطقة نظرا لأهميتها حيث من خلاله تتعرف الهيئات الإدارية والتدريسية وكذلك العاملين والطلاب عن كيفية التصرف في المواقف الطارئة حيث تم اضافة خطة الإخلاء ضمن بنود تعميم جوانب الأمن والسلامة في مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة والمدرسة ومن ضمن اهتمام المنطقة بهذا البرنامج تم تنفيذ خطه الإخلاء في ديوان عام المديرية حيث أشاد المختصين في إدارة الدفاع المدني بالباطنة على مدى استجابة جميع موظفي ديوان عام المديرية حول تنفيذ الخطة بصورة دقيقة وفي وقت قياسي. وحدثنا الخبير الاداري والمكلف بتسيير أعمال مدير دائرة البرامج التعليمية أحمد بن صالح الزدجالي عن أهمية خطة الاخلاء حيث قال بأن الخطة لها اهمية كبيرة بشكل عام في حياة الفرد سواء أن كان داخل المؤسسة أو خارجها مشيرا إلى أن المنطقة تبذل جهود طيبة في نشر ثقافة الامن والسلامة لجميع منتسبي المنطقة من خلال تنفيذها لسلسلة من اللقاءات والبرامج التوعوية .
كما قال مشرف تنسيق ومتابعة سعيد بن راشد المصلحي إن مواجهة الحالات الطارئة والتعامل معها يعتبر من الضروريات الهامة التي يجب على الموظف القيام بها والتنبه إليها وخاصة نشوب الحرائق بشكل مفاجئ ، وما حدث في تعليمية المنطقة من خطة لإخلاء الموظفين من مبنى المديرية في فترة زمنية وجيزة جدا لهو حدث هام للغاية لما يمثل ذلك سلامة الموظفين وجميع العاملين فيها وما يحتويه من أجهزة ومعدات ومستلزمات وغيرها ، فقد كانت تلك اليوم من الأيام الرائعة التي سعدت بها كون إن تنفيذ تلك الخطة كانت إحدى مشاريع تخرجي من جامعة السلطان قابوس إضافة إلى ذلك سعادتي بتعاون الجميع وتكاتفهم أثناء التنفيذ وكأنه واقع حقيقي فقد كان للجميع دور بارز في عملية التنفيذ .
نشر الوعي بين الطلاب
قالت مديرة مدرسة أم حبيبة للتعليم ما بعد الأساسي (11- 12) فتحيه بنت محمد العويسية: تفرض تحديات الثورة المعرفية، والتقدم التكنولوجي في القرن الحادي والعشرون على جميع المؤسسات التعليمية أن تضع خططا علمية منظمة ومدروسة وواعية لإدارة الأمن والسلامة فيها، وفقا لإمكانيات كل مدرسة، وضرورة تكوين فريق للسلامة والإخلاء فيها لمواجهة الأخطار التي نتعرض لها.
وأضافت وبما أن إيجاد المدارس الآمنة يعد تحديا هاما بالنسبة لإدارات المدارس، فان هذا الأمر يستدعي وضع خطة إخلاء منظمة في المدرسة، وتدريب العاملين في المدرسة عليها، ومعرفة كل فرد في المدرسة بدوره أثناء حدوث طارئ لا قدر الله.
وتعد خطة الإخلاء والتدريب عليها من الضروريات المهمة في المدرسة لأنها تساعد في : توفير بيئة آمنة في المدرسة. تقلل من فرص إصابة احد العاملين في المدرسة. و تزيد الوعي والحس الأمني في الأفراد من خلال التوعية المستمرة للجوانب الأمنية داخل المدرسة. وتؤدي إلى تطوير إجراءات الأمن والسلامة والانتباه إلى العوامل المساعدة لحدوث الأزمات .
وقالت أسماء بنت موسى البحرية طالبة بمدرسة سلمى بنت قيس بالعوابي فقد قال : تعد خطة الإخلاء خطة منظمة ولابد من التعاون فيها ، من خلال نشر والوعي لدى الطالبات وتعريفهن بكيفية إخلاء المبنى في حالة وقوع حادث حتى تكون الطالبات في صحة وسلامة وعلى أهبه الاستعداد لمواجهة أي طارئ. أما الطالبة عبير بنت خميس الغشرية من مدرسة سلمي بنت قيس بالعوابي : كما نعلم أن خطة الإخلاء من البرامج المهمة التي يجب أن يكون كل شخص على دراية تامة بآلية تنفيذ خطة الاخلاء لمواجهة أي طاريء متوقع ويجب أيضا معرفة متطلبات السلامة وتوفير معدات الإخلاء والتدريب على استخدامها من أجل سلامة المجتمع الذي له دور فعال في تنفيذها والتدريب عليها بشكل أكبر.
وذكرت آمنه بنت سالم بن حميد الدائري من مدرسة عاتكة بنت أبي صفرة بالمصنعة : إن خطة الإخلاء بالنسبة لنا مهمة جدا من أجل مواجهة الحالات الطارئة داخل المبنى المدرسي لتوفير الحماية الشاملة للطالبات وجميع العاملين بالمؤسسة التعليمية، ويجب علينا معرفة كيفية إخلاء المبنى وما هي الإجراءات اللازمة لتوفير الأمن والسلامة وأيضا علينا الاستعداد لمواجهة أي حالة طارئة داخل المدرسة.
إن مواجهة الأزمات والحالات الطارئة سواء بالاستعداد لها أو توقعها أو التعامل معها إذا ما حدثت يضع على كاهل المؤسسة العبء الأكبر في هذا المجال لضمان توفير الحماية الشاملة للأفراد والمنشآت ، لذلك كان لزاما علينا إعداد خطة شاملة لمواجهة الكوارث والحالات الطارئة التي قد يتعرض لها مبنى المديرية العامة للتربية والتعليم بجنوب الباطنة ، تتضمن كيفية إخلاء المبنى من شاغليه في الحالات الطارئة واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتأمين سلامتهم وكفالة الطمأنينة والاستقرار والأمن لهم .
وعن أهمية خطة الإخلاء ومبرراتها أشارت المديرة العامة للتربية والتعليم بجنوب الباطنة ليلى بنت أحمد النجار: إلى إن مواجهة الأزمات والحالات الطارئة سواء بالاستعداد لها أم توقعها أم التعامل معها إذا ما حدث أمر طارئ يضع على كاهل المؤسسة العبء الأكبر في هذا المجال لضمان توفير الحماية الشاملة لجميع الأفراد في المنشأة لذلك كان لزاما علينا إعداد خطة شاملة لمواجهة الكوارث والحالات الطارئة التي قد يتعرض لها مبنى المديرية، والمباني التابعة لها تتضمن كيفية إخلاء المبنى من شاغليه في الحالات الطارئة واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتأمين سلامتهم ضمان الطمأنينة والاستقرار والأمن لهم وتهدف خطة الإخلاء بمبنى المديرية إلى تعويد الموظفين على الأدوار التي يجب عليهم القيام بها على مثل تحديد وسيلة الإنذار والخطوات التي يجب ان تتبع أثناء الخروج من المنشأة بشكل منظم وكذلك إعداد خطة الإخلاء للمنشأة تتضمن العناصر اللازمة للخطة والاستعدادات لمواجهة الحوادث وكذلك بالنسبة لمدارس المنطقة فقد تم تدريب معظم مدارس المنطقة بنسبة 97%تقريبا على تنفيذ خطة الإخلاء وكيفية التعامل مع المواقف الطارئة فضلا عن تحديد نقاط للتجمع تضمن سلامة الهيئة الإدارية والتدريسية والعاملين وطلاب مدارس المنطقة .
وذكر مشرف أمن المنطقة حسن بن سالم العويسي: ان تعليمية جنوب الباطنة تسعى لنشر الثقافة الأمنية بين موظفي ديوان عام المديرية حيث تم مؤخرا تنظيم برنامج توعوي لخطة الإخلاء لجميع موظفيها بالتعاون مع الإدارة العامة للدفاع المدني بمنطقة الباطنة متمثلة في مركز الدفاع المدني بالسويق استهدف جميع موظفي المديرية اشتمل البرنامج على شرح مفصل عن آلية تنفيذ خطة الخلاء والمواقف الطارئة التي تستدعي عملية الإخلاء فضلا عن أهمية وجود أجهزة الإطفاء في جميع مرافق المبنى والظروف التي يستخدم فيها كل نوع من الأجهزة واضاف مشرف امن المديرية بأنه تم تحديد نقاط تجمع وفق مسميات لمواقع أثرية توجد في الولايات التابعة للمنطقة منها ( حصن الحزم – وقلعة الرستاق و حصن العوابي وحصن نخل.
وذكر الخبير التربوي بتعليمية جنوب الباطنة رئيس اللجنة المحلية لمسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية سالم بن علي الفارسي عن أهمية خطة الإخلاء مشيرا بأنها من أهم البرامج التي تحظى باهتمام بالغ من المعنيين بالمنطقة نظرا لأهميتها حيث من خلاله تتعرف الهيئات الإدارية والتدريسية وكذلك العاملين والطلاب عن كيفية التصرف في المواقف الطارئة حيث تم اضافة خطة الإخلاء ضمن بنود تعميم جوانب الأمن والسلامة في مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة والمدرسة ومن ضمن اهتمام المنطقة بهذا البرنامج تم تنفيذ خطه الإخلاء في ديوان عام المديرية حيث أشاد المختصين في إدارة الدفاع المدني بالباطنة على مدى استجابة جميع موظفي ديوان عام المديرية حول تنفيذ الخطة بصورة دقيقة وفي وقت قياسي. وحدثنا الخبير الاداري والمكلف بتسيير أعمال مدير دائرة البرامج التعليمية أحمد بن صالح الزدجالي عن أهمية خطة الاخلاء حيث قال بأن الخطة لها اهمية كبيرة بشكل عام في حياة الفرد سواء أن كان داخل المؤسسة أو خارجها مشيرا إلى أن المنطقة تبذل جهود طيبة في نشر ثقافة الامن والسلامة لجميع منتسبي المنطقة من خلال تنفيذها لسلسلة من اللقاءات والبرامج التوعوية .
كما قال مشرف تنسيق ومتابعة سعيد بن راشد المصلحي إن مواجهة الحالات الطارئة والتعامل معها يعتبر من الضروريات الهامة التي يجب على الموظف القيام بها والتنبه إليها وخاصة نشوب الحرائق بشكل مفاجئ ، وما حدث في تعليمية المنطقة من خطة لإخلاء الموظفين من مبنى المديرية في فترة زمنية وجيزة جدا لهو حدث هام للغاية لما يمثل ذلك سلامة الموظفين وجميع العاملين فيها وما يحتويه من أجهزة ومعدات ومستلزمات وغيرها ، فقد كانت تلك اليوم من الأيام الرائعة التي سعدت بها كون إن تنفيذ تلك الخطة كانت إحدى مشاريع تخرجي من جامعة السلطان قابوس إضافة إلى ذلك سعادتي بتعاون الجميع وتكاتفهم أثناء التنفيذ وكأنه واقع حقيقي فقد كان للجميع دور بارز في عملية التنفيذ .
نشر الوعي بين الطلاب
قالت مديرة مدرسة أم حبيبة للتعليم ما بعد الأساسي (11- 12) فتحيه بنت محمد العويسية: تفرض تحديات الثورة المعرفية، والتقدم التكنولوجي في القرن الحادي والعشرون على جميع المؤسسات التعليمية أن تضع خططا علمية منظمة ومدروسة وواعية لإدارة الأمن والسلامة فيها، وفقا لإمكانيات كل مدرسة، وضرورة تكوين فريق للسلامة والإخلاء فيها لمواجهة الأخطار التي نتعرض لها.
وأضافت وبما أن إيجاد المدارس الآمنة يعد تحديا هاما بالنسبة لإدارات المدارس، فان هذا الأمر يستدعي وضع خطة إخلاء منظمة في المدرسة، وتدريب العاملين في المدرسة عليها، ومعرفة كل فرد في المدرسة بدوره أثناء حدوث طارئ لا قدر الله.
وتعد خطة الإخلاء والتدريب عليها من الضروريات المهمة في المدرسة لأنها تساعد في : توفير بيئة آمنة في المدرسة. تقلل من فرص إصابة احد العاملين في المدرسة. و تزيد الوعي والحس الأمني في الأفراد من خلال التوعية المستمرة للجوانب الأمنية داخل المدرسة. وتؤدي إلى تطوير إجراءات الأمن والسلامة والانتباه إلى العوامل المساعدة لحدوث الأزمات .
وقالت أسماء بنت موسى البحرية طالبة بمدرسة سلمى بنت قيس بالعوابي فقد قال : تعد خطة الإخلاء خطة منظمة ولابد من التعاون فيها ، من خلال نشر والوعي لدى الطالبات وتعريفهن بكيفية إخلاء المبنى في حالة وقوع حادث حتى تكون الطالبات في صحة وسلامة وعلى أهبه الاستعداد لمواجهة أي طارئ. أما الطالبة عبير بنت خميس الغشرية من مدرسة سلمي بنت قيس بالعوابي : كما نعلم أن خطة الإخلاء من البرامج المهمة التي يجب أن يكون كل شخص على دراية تامة بآلية تنفيذ خطة الاخلاء لمواجهة أي طاريء متوقع ويجب أيضا معرفة متطلبات السلامة وتوفير معدات الإخلاء والتدريب على استخدامها من أجل سلامة المجتمع الذي له دور فعال في تنفيذها والتدريب عليها بشكل أكبر.
وذكرت آمنه بنت سالم بن حميد الدائري من مدرسة عاتكة بنت أبي صفرة بالمصنعة : إن خطة الإخلاء بالنسبة لنا مهمة جدا من أجل مواجهة الحالات الطارئة داخل المبنى المدرسي لتوفير الحماية الشاملة للطالبات وجميع العاملين بالمؤسسة التعليمية، ويجب علينا معرفة كيفية إخلاء المبنى وما هي الإجراءات اللازمة لتوفير الأمن والسلامة وأيضا علينا الاستعداد لمواجهة أي حالة طارئة داخل المدرسة.